الـثـلاثــون

30thyear.jpg

اللهم ارحمني برحمتك، فقد انتصف الطريق، إن كان للطريق بقية..

أتناول كتاباً من رفوف الذكريات، ثم أعيده وأسحب آخر، وأعيده دون أن أتصفحه لأتناول غيره وهكذا، لقد اختلطت الأوراق فلا أستطيع ترتيبها الآن، وإني لأجدني عاجزاً، متهالكاً، لا حيلة أمامي ولا أمل للعودة، كل الأمل اليوم، فيما هو قادم، وليس القادم بأكثر من الماضي.

أهي الثلاثون حقاً؟ كيف ومتى، ولماذا هذه المداهمة يا ثلاثون؟ أليس من الأدب طرق الباب؟ فأعلم بدخولك وأستعد له؟ أم هي الضرورة ليستفيق الغافل من غفلته فيدرك ما جنى على نفسه؟

حسبي، إنها ليست مداهمة، إنه طريقي أنا، وأنا الذي دخلت إليها رغما عني، لم تداهمني الثلاثون، إنما داهمت نفسي فوجدتني بين أيديها اليوم.

إليّ عن أحاديث الفلسفة فلست أجيدها، دعوني ألملم أوراقي وأعيد ترتيبها الآن، وأبحث في الماضي كيف كان، لعلي أجد فيه ما يسري عني ولو قليلا.

أما الطفولة، ففيها ما فيها، فرحة الأطفال ونشوتهم بكل شيء، استكشافات وخوض للتجارب، ولكل تجربة نتائجها، فإما درسٌ جديد يضاف إلى دروس الحياة، وإما تجربة فاشلة تتبعها العواقب الوخيمة والتأنيب والتعزير، هموم كالجبال، أقصاها مصروف اليوم، وتسميع مقدار الحفظ المطلوب، وواجب المدرسة وضياع (ربيّة)، لم يكن الهم يعدو ذلك، ولكنه كان عظيما على النفس ثقيلا عليها، ربما ينتزع الدمعات من الأعين انتزاعاً، وربما يبدل ضياء الشمس إلى سواد، وكيف لا؟ إنها ربيّة بتمامها وكمالها، ربية تلفظ أنفاسها اختناقاً بين أيدينا من لحظة تحصيلها حتى صرفها في البرادة، خشية سقوطها في بلاعة الحيّ، أو استيلاء أحد ما عليها، ولا أعلم من هو هذا الأحد، لكن التحذير كان ينص دائماً أن انتبه لا يأخذنّها منك أحد!

العودة بالغنائم عصراً، والمكونة من العصائر والخفائف، لتبدأ فقرة الترفيه الكبرى، الوحيدة والفريدة من نوعها، نتسمر أمام الشاشة من الساعة الثالثة، في انتظار افتتاح تلفزيون البحرين، ولا أعرف وقتا يمر علينا أبطأ من ذلك الوقت، تلاوة من القرآن، ثم شيخ يطيل علينا بتفسير الآيات، ولا يسمعه أحد، ثم تعاد الآيات مرة أخرى بترتيل مختلف، ولا يسمعها أحد أيضاً، إلا نحن، ليس إنصاتا للآيات، أستغفر الله العظيم، إنها الحقيقة، ولكن خشية انتهاء القارئ وبدء البرامج في غفلة منا، وعندما تبدأ فقرات الرسوم المتحركة، نجلس وكأنما على رؤوسنا الطير، فلا دنيا تشغلنا عن شغلنا، ولا أوامر تطاع في ذلك الوقت، وعلى الجميع تقدير الظروف.

وإنه لمن عظيم الأسى والحسرة أن هذه اللحظات هي أسرع الأوقات انقضاءً، لنبدأ بعدها مغامراتنا في الخارج، فلا تنتهي إلا مع أذان المغرب، ولأن التحذيرات من (الشيطان) كانت متكررة كل يوم، فقد كانت العودة إلى المنزل محددة الوقت دون تأخير خوفا من الشيطان وهول أفعاله.

أما المساء فلا شية فيه غير التقلب على (الدواشق*) هنا وهناك، والبحث عن تسلية ما، العشاء على مضض، ثم النوم بعد يوم مرهق.

ما أجمل الطفولة اليوم، وما أتعبها في حينها، هكذا نحن دائما لا ننظر إلى متعة يومنا وننتظر الغد، لنكتشف أن الأمس كان أكثر بهاء وروعة من يومنا الذي نعيشه اليوم.

بعد الطفولة، المرحلة الإعدادية، نقلة حياتية لا أستطيع تصنيفها، فلست أدرك اليوم إن كانت رائعة أم سوى ذلك، لكنها أسرع المراحل انتهاءً، أستطيع تلخيصها في بعض المشاغبات هنا وهناك، لم يكن لي دور فيها أبداً، وعبارات تتكرر كل يوم، كلها أوامر وتوجيهات، مفادها أنك في مرحلة مهمة فانتبه، واحذر رفاق السوء، لا تفعل ذلك، هذا عار وخطأ، اسمع مني فأنا أعلم بمصلحتك، أقول لك ذلك لأني أحبك، اترك فلانا واحذره أن يغويك، إلى ما سوى ذلك من العبارات.

أما المرحلة الثانوية، فهي المرحلة المختلفة في كل شيء، سوى شيء واحد، التوجيهات والنصائح، أما باقي الأمور، فقد كانت رائعة بحق، حتى الدراسة رغم صعوبتها أحياناً، فإنها قمة في المتعة بفضل الله تعالى، وبفضل شلة الرفاق، الذين جعلوا الدراسة فرصة للتغيير والضحك والتحصيل أيضاً.

كلما ازداد هم المواد، خلقنا لأنفسنا جواً من البهجة، نرغم أنفسنا على خوضه لنعاصر الظروف، فتغلب البهجة هم الدراسة، والحمد لله فقد كان النصر لنا في النهاية، رغم العثرات والسقطات.
نهاية المرحلة الثانوية كانت نهاية أليمة جداً، فهي مرحلة شتات بعد اجتماع، كل سيذهب في تخصص جديد، وربما جامعة مختلفة في بلد مختلف، تجمعنا معاً نلتقط الصور متعاهدين على الوصال مستقبلا، ولا أخفي نفسي ولا أخفي أحداً، ذهبت العهود أدراج الرياح كسائر عهود الشباب في تلك المرحلة.

ثم السفر إلى الإمارات لانطلاقة جديدة مع الحياة الجامعية، ولعلها المرحلة الأهم في حياتي، مرحلة الانتقال من العشرات إلى عشرينيات العمر، مرحلة كان لها دور كبير في صناعة شخصية جديدة لذلك الشاب، فرصة للنظر في الماضي والتغيير، فشلت في كثير من الخطط تلك، ونجحت في القليل منها، الدراسة كانت جزءاً من الحياة، كانت جزءاً أساسياً من حياة طالب مغترب، ولكن الأجزاء الأخرى لم تكن تقل أهمية عن هذا الجزء، فقد كانت تجارب الحياة تتنوع بين تجارب الدراسة وتجارب السفر والترحال، وتجارب العلاقات والتعاملات، وتجارب المسؤوليات والمهمات.

إن كانت المرحلة الثانوية رائعة بما فيها من مواقف وذكريات، فإن المرحلة الجامعية كانت مدرسة مستقلة، وجامعة لكل أنواع العلوم، ورائعة بكل ما فيها، رائعة حتى في مرارتها، ولو كان لي خيار العودة إلى مرحلة ما، لاخترت العودة إلى أيام الجامعة، مع نفس المجموعة، وفي نفس المكان، لأنشق عبيره من جديد، بعد سنوات من غيابنا عنه وغيابه عنا.

وما بعد الجامعة غير العمل؟ منذ سبع سنوات بدأت دوامة العمل ومازالت في دورتها، فلا الإجازات تكفي للراحة، ولا المسؤوليات تقل يوما واحداً ليتنفس المرء فيه قليلا قبل انطلاقته من جديد، إنها الحياة العملية التي قرأت عنها كثيراً، وسمعت عنها كثيراً، وقد كنت أنتظرها جهلا مني بما فيها، العمل رائع، والإنجاز أروع، ولكن العمل من غير إنجاز هو المؤلم حقاً.

لابد في الحياة من حلاوة، من الظلم أن نبخسها حق الذكر، في حياتي القصيرة، مواقف رائعة لا تحفظها ألبومات الصور، ولا أسطر المذكرات، في حياتي دروس عملية عظيمة، لا تدرسها المدارس ولا الجامعات، في حياتي عظماء من الناس، لو أردت سرد أسمائهم ما انتهيت، أمي، العظيمة الأولى والكبرى بين عظماء حياتي، معلمتي وملهمتي، كثير التقصير في حقها أنا، ومعظم وقتي أقضيه بعيداً عنها، ولكني أسمع دعواتها في كل مكان، وفي كل حين وزمان، أمي، وضعتني كرها وظنت أن المخاض قد انتهى، ولازالت تحمل همومي التي تفوق هموم الحمل والولادة حتى اليوم، توجه النصح وتسديه، ثم تستدركه خوفاً من عدم قبولي له، رغم علمها ويقينها بتقصيري، لم تتحدث عنه يوماً، خشية التأثير على سعادتي التي لم أجدها بعد، أمي تعتقد مؤمنة أنني وإخواني أفضل الشباب على هذه الأرض، رغم سوئنا الذي لا ننكره، ثقة منها بنفسها، وبأبنائها، وحبا فينا جميعا، بل وتظن أن أصحابنا هم الصحبة الأفضل على الإطلاق، رغم أنها لا تعرف عنهم غير الأسماء، ولا تكن لهم هذا القدر إلا لأننا اخترناهم لنا أصحاباً، هذه أمي، القلب الذي احتضن كياني طوال الأعوام الثلاثين الماضية، وسيحتضنه حتى أغادر الحياة يوما ما.

وأبي، عظيم آخر لا يذكره تاريخ العظماء، ولكن تاريخي أنا يذكره ولا ينساه، ظل أبي يعمل ستة أيام في الأسبوع، من يوم أن أبصرنا الحياة، وحتى اليوم، ولا أزال أفكر كيف استوينا لولا فضل الله سبحانه وجهد والدي وكده، لم أشعر يوماً بضيق حاله وقلة حيلته، معطاء رغم عازته في ذلك الزمان، اليوم فقط أدركت أن الغنى ليس في قصور نسكنها، إنما هو في العطاء، وفي عطاء أبي دون غيره، يكرر علي الناس كثيراً، والدك رجل طيب، فأضيف: وعظيم أيضاً، وأعلم جيداً أنني لست مثله في شيء، لقد أحرجني أبي كثيراً، ولايزال يفعل، بخصاله التي يذكره بها الناس، أحرجني لأنني لست مثله فيها، وما أكثر ما يقارن الناس بيني وبين أبي، حقاً إنه أمر محرج لشخص مثلي، أن يكون أبوه عظيماً كما هو أبي.

إخواني وأختي، رفاق البيت، ليس لهم من عطائي نصيب، رغم كثرة عطائهم لي، لكن يوما نجتمع فيه على أحاديث المرح والتغيير، أحب إلي من أيام الحياة الأخرى، وإني أفرط في كل مشاوير الحياة وبرامجها، ولا أستطيع التفريط في لقائنا على الغداء كل أسبوع، وغياب فرد منا يجعل اللقاء ناقصاً، لغياب ركن من أركانه.

لقد تقاسمنا البيت والأكل والوقت، وتقاسمنا ما هو أهم من كل ذلك، لقد اقتسمنا معاً قلباً كبيرا، وروحاً عظيمة، لقد تشاركنا معاً في أم وأب، وهذه ذروة المشاركة حقاً.

حلاوة الحياة أيضاً، وجدتها في صحبة لم أكن أتصور أن الدنيا تجود بمثلهم، صحبة لا تجتمع إلا على خير، ولا تلتقي إلا لخير، صحبة تعينني على نوائب الزمان وصروفه، تقومني إذا أخطأت، وتبارك لي إذا أصبت، صحبة ازدانت بهم الحياة، لتطغى بهم حلاوة الحياة على علقمها، هم الأصدقاء والخلان، إخوتي الكبار إذام قصدتهم، وإخوتي الصغار إذام قصدوني، أصحاب الحل والسفر، أقران الفرح والضجر، لا يستعصي بقربهم هم، ولا يعظم بصحبتهم غم، جعلوا من الحياة طريقاً معروف الملامح، محدد الغاية، وأبوا إلا أن نسلكه جميعاً معاً، حتى النهاية العظمى التي كتبناها في قلوبنا ولم نقبل يوما أن نحيد عنها.

الثلاثون، هذه أحداثها، أو أنها بعض أحداثها، ولو أردت الكتابة عنها ما انتهيت، ففيها المزيد الذي لا يتسع له مقام، وفيها ما لا أحب العودة لذكره، كما أن فيها ما لا يجب ذكره حباً لخاصة أبطاله، قد تبدو الثلاثون طويلة، لكنها والله كأنما انطلقت بالأمس القريب، جريانها للغافلين مصيبة، لكنه للعاملين فلاحُ.

بو ياسر

1 يونيو 2011

*الدواشق: لفظ بحريني وخليجي، جمع (دوشق) وهي نوع من البسط المحشوة بالقطن تستخدم للجلوس عليها في المجالس الشعبية

انشر الرابط

تعليقات

  1. جهاد الحسن 1 يونيو 2011 at 12:03 م

    كل عام وانت بخير أخوي
    مقال رائع ما أجمل الإجمال في الشرح مع عمق المعاني
    الله يجمعنا على خير ويخلي لنا أمنا وأبونا

  2. معاذ 1 يونيو 2011 at 12:33 م

    مقال رائع من ناحية الوقائع والوصف واللغة والأسلوب الأدبي

    الله يحفظ لنا والدينا ويحفظك لنا ويحفظ إخواننا وأختنا

    الله يسعد أيامك وايامنا ويجعلها في طاعة الله وخدمة الأمة

  3. زائر 1 يونيو 2011 at 12:35 م

    سلمت يداك يا شبيه الطنطاوي

  4. عبدالله الكندي 1 يونيو 2011 at 1:03 م

    لاحقينك بعد كم شهر الشيخ..
    جميلة عباراتك جزاك الله خير وأسأل الله أن يبارك في عمرك ويهبنا واياك الحكمة..

    وعندما تبلغ الأشد وتلج الأربعين سنراك شاكرا لنعمة الله ومن العاملين لما فيه الصلاح بإذن الله..

  5. ياسر الحسن 1 يونيو 2011 at 1:21 م

    بوركت أخي بو ياسر..
    أسأل الله أن يجعلك ممن طال عمره وحسن عمله..
    أطال الله في أعمار والدينا وأدام لهم الصحة والعافية..
    ولا حرمني الله منكم -يا إخوتي- ..
    وصدق من قال: يا شبيه الطنطاوي =) 

  6. راشد المضاحكه 1 يونيو 2011 at 2:28 م

    أبدعت يا بوياسر، تغيب وتغيب ولا تعود إلا بالإبداع والروعة والمتعة..
    كلمات رقيقة ولطيفة لكنها عميقة المعاني..
    هي الأيام تمضي هكذا، والفائز من اتعظ واعتبر منها، نسأل الله أن يجعلنا منهم..
    الله يخليكم حق بعض ويحفظ والديكم من كل شر وسوء =))

  7. عبدالله هود 1 يونيو 2011 at 3:10 م

    مقال اخر جميل من طراز رفيع المستويى – مستوى عمار
    في المقال نوع من جلد النفس و التحسر على قلة الانجاز
    واعتقد ان جلد النفس لناس ضيعوا حياتهم وليس للرجال امثالك
    بالنسبة لي كنت من اهم الاشخاص بل الاهم في بداية حياتي الجامعية في الغربة
    فكنت نعم الصديق الوفي الذي الجأ اليه كما يلجأ الابن الى امه لان يعلم ان الام لا يمكن استحالة ان تضر وتؤذي ابنها كذلك انت كنت محبا لنا بصدق ونعم الاخ الناصح
    كثر الله من امثالك

  8. عبدالرحمن بومطيع 1 يونيو 2011 at 3:16 م

    العزيز الغالي بو ياسر
    كل عام وأنت أجمل .. والله يحفظك ويرعاك

  9. أبو همام 1 يونيو 2011 at 9:10 م

    بارك الله فيك يا بو ياسر وزادك من فضله.
    جميلة جدا ذكريات الطفول، براءة وبساطة، و تكاد تكون متشابه عند الجميع (جيلنا).
     أما عن المرحلة الإعادية، فلا تتسخط من تلك النصائح، لأنها فعلا مرحلة صعبة، وقد أوافقك أن التوجيه كان بقسوة ولكنه يدل على إهتمام  بالغ وحرص على توجيهنا التوجيه السليم، فجزا الله آبائنا وأمهاتنا وكل من نصح ووجه خير الجزاء.
    أما عن المرحلة الجامعية، وإن عشت جزء بسيط معك، فليس لي فيها تعليق هنا. لأنك قد أسهبت فيها في سسلة “طيوف الذكرات” وقد علقت على بعض تفاصيلها.
    الحياة الوظيفية ليست ذكرات بل هم حاضر والله المستعان.
    بارك الله لك في والديك وأخوانك.
    حقيقتا مبدع ورائع كالعادة، كاتب جميل، وشخصية تستحق الإحترام والتقدير.
    اليوم هو الأول من يونيو، فأسأل الله أن يسلم أهلنا في البحرين وأن يجمع كلمتهم على الخير والصلاح.

  10. سمية الحسن 1 يونيو 2011 at 11:12 م

    الله يحفظ الوالد والوالدة ويطول في عمرهم ويخليكم لي يارب ..
    مبدع كعادتك ..
    وكعادتك أيضاً تبالغ في التواضع عند التكلم عن نفسك
    مع قناعتي ان مثلك لا يمكن ان يكون غير المميز والمؤثر لدى الجميع ..
    مبدع ورائع لولا “طاري الموت اللي ماله سالفه .. عقب عمرن طويل”
    فيني حجي ماقدر اكتبه ..
    “بس” فخورة بك .. واترقب جديد ابداعاتك دائماً ..
    =)

  11. ● بو ياسر ● 2 يونيو 2011 at 2:28 م

    إخواني وأختي:
    معاذ الحسن:
    والله يسعدك أنت أيضاً وينور أيامك
    جهاد الحسن:
    وأنت بخير أخوي
    ياسر الحسن:
    جزاك الله خير.. اللهم آمين
    سمية الحسن:
    شكراً جزيلاً.. وأنا لي الحق أيضاً أن أفخر 🙂

  12. ● بو ياسر ● 2 يونيو 2011 at 2:31 م

    زائر:
    وسلمت على تعليقك وإطرائك.. الطنطاوي مرة وحدة! ياليت عندي أصغر جزء من اللي كان عنده.
    عبدالله الكندي:
    إذن.. كل عام وأنت بخير مقدماً..
    راشد المضاحكة:
    اللهم آمين.. ويحفظ لك إخوانك الكرام أيضاً
    عبدالله هود:
    وأنت أيضاً، كنت ولا زلت نعم الرفيق والصديق.. شكرا لك على تواجدك، أما عن جلد النفس، فله شأن آخر لا مجال له هنا.
    عبدالرحمن بومطيع:
    وأنت أطيب وبخير ونعمة وصحة
    أبو همام:
    إذن فالحياة تتشابه بين أبناء الجيل الواحد، أرجو أن أكون قد وفقت في الحديث عن “حياتنا” معاً
    شكرا لك على كريم المرور والتواجد الدائم

  13. بثينة 2 يونيو 2011 at 7:12 م

    كعادتك مبدع تجبرني على قراءة كل كلمة وبأقصى تمعن وانتباه
    حفظك الله ومتعك بشبابك يابن الأخت الحبيب

  14. حنين 10 يونيو 2011 at 3:13 م

    مبدع كعادتك ..
    كلماتك دائما لها وقع وتأثير علي
    فخوره بكم يا ابن خالتي وأخي

    ربي ينولك مرادك

  15. الياهو مسنجر 22 يوليو 2011 at 7:50 ص

    أشكركم على الجهد الرائع … بصراحة مدونة جميلة … شكرا لكم إخواني …

اترك تعليقاً

اسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني